إيلون ماسك متهم بالتحرش فما القصة؟
نفي أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، اتهامات له بأنه تحرش بموظفة في شركته “سبيس إكس” قبل 6 سنوات.
وقال تقرير نشر يوم الخميس في مجلة بيزنس إنسايدر إن شركة سبيس إكس دفعت 250 ألف دولار لمضيفة طيران كتسوية للتنازل عن اتهام ماسك.
وكتب ماسك على حسابه على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي: “كل هذا هراء ولا يمت للحقيقة بصلة”.
وقال ماسك لمجلة بيزنس إنسايدر إن التقرير “مدفوع بأهداف سياسية”.
وعبر ماسك عن قناعته بأن التقرير له علاقة بصفقة استحواذه على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي بقيمة 44 مليار دولار والمعطلة حاليا بسبب خلافات بين الطرفين، مضيفا أنه متعلق أيضا بتغيير مواقفه السياسة.
واستخدم ماسك منصة تويتر للإعلان عن أنه “لا يمكنه مساندة الحزب الديمقراطي، أكثر من ذلك”، مؤكدا في التغريدة التي نشرها الأربعاء أنه سيصوت للحزب الجمهوري في أي انتخابات.
وتراجعت أسهم شركة تسلا التي يمتلكها ماسك أيضا يوم الجمعة.
وحسب تقرير بيزنس إنسايدر، فإن التسوية التي وقعتها الشركة مع المضيفة التي لم يذكر اسمها تمنعها من مقاضاة الشركة أو ماسك، ومن التحدث عن الواقعة محل التسوية المالية بين الطرفين.
ونقلت المجلة عن إحدى صديقات المضيفة تأكيدات بأنها وقعت على تعهد كتابي ضمن التسوية.
وأضافت الصديقة أن ماسك تعرى أمام الموظفة السابقة في شركة سبيس إكس، والتي كانت تعمل مضيفة جوية لشركة جيت فليت، الشريك التجاري لسبيس إكس، عام 2016، وذلك خلال تلقيه جلسة تدليك من قبل المضيفة على متن طائرته الخاصة.
وحسب الادعاءات التي وردت في التقرير، فإن ماسك عرى أعضاءه التناسلية للمضيفة وتلمس فخذها دون موافقتها، ووعدها بشراء هدية لها لو قدمت المزيد ملمحا لها بالإقدام على علاقة جنسية.
وفي سلسلة من التغريدات مساء الخميس، قال ماسك إن الصديقة التي استشهد بها التقرير “ناشطة يسارية متشددة وممثلة في لوس أنجليس ولها توجهات سياسية متشددة”، وتحداها أن تؤكد اتهاماتها بأن تصف الأجزاء الحميمية في جسده لو كانت محقة.
ودافع نيكولاس كارلسون، مدير تحرير بيزنس إنسايدر، عن موقف المجلة والعمل الصحفي المنشور بها، وكتب على منصة تويتر: “نحن ندعم قصتنا، والتي ترتكز على وثائق ومقابلات، وتتحدث عن نفسها”.
المصدر: بي بي سي