10 معلومات عن الثقب الأسود الثقب الأسود هو منطقة موجودة في الزمكان (الفضاء بأبعاده الأربعة، وهي الأبعاد الثلاثة بالإضافة إلى الزمن) تتميز بجاذبية قوية جداً بحيث لايمكن لأي شيء ولا حتى الجسيمات أو موجات الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء الإفلات منها. تتنبأ النظرية النسبية العامة بأنه يمكن لكتلة مضغوطة بقدر معين أن تشوه الزمكان لتشكيل الثقب الأسود.10 معلومات عن الثقب الأسود.
معلومات عن الثقب الأسود:
الثقب الأسود هو منطقة فى الفضاء ذات كثافة مهولة (أى تحوى كتلة بالغة الكبر بالنسبة لحجمها) تفوق غالباً مليون كتلة شمسية، وتصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها، ولهذا تسمى ثقبا أسوداً.
يتكون الثقب الأسود من خلال تجمع مادة كبيرة تنضغط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، وتلتهم معظم ما حولها من مادة حتى تصل إلى حالة ثقب أسود، وكل هذا يحدث فيها بفعل الجاذبية الهائلة.
تقترح النظريات أنه في حال وقع شخص ما في داخل ثقب أسود، فإن الجسم سوف يتمدد كالسباغيتي، ولكن أشارت دراسة أُجريت عام 2012 إلى أن التأثيرات الكمية ستتسبب في حدوث ما يشبه جدار النار، والذي سيحرق أي جسم على الفور.
سوف يتمزق أي نجم صغير في حال مرّ بالقرب من الثقب الأسود.
قوانيين الفيزياء تتوقف فى مركز الثقب الأسود و ذلك وفقا لأحدث النظريات فأي مادة تقع بالثقب الأسود تضغط إلى مالا نهاية فيزول المكان و الزمان فتتوقف قوانيين الفيزياء.
يمكن للثقوب السوداء أن تندمج مع بعضها و يبدأ إندماج أي ثقبين بالدوارن حول بعضهما على بعض آلاف من السنين الضوئية و يستمران فى ذلك حتى تصبح المساقة بضعة سنوات ضوئية فيكونا معا ثقبا أكبر.
بمجرد تشكيل ثقب أسود، يمكن أن يستمر في النمو عن طريق امتصاص مادة إضافية. أي ثقب أسود سوف يقوم بامتصاص الغبار والغبار بين النجوم من المناطق المحيطة به. هذه هي العملية الأساسية التي من خلالها يبدو أن الثقوب السوداء الهائلة قد نمت إلى احجامها الحالية.
ثقوب سوداء عظيمة الكتلة تبلغ كتلة ثقوب سوداء عظيمة الكتلة بين ملايين كتلة شمسية إلى مليارات كتلة شمسية، ويبدو أنها تتواجد في معظم الحالات في مراكز المجرات، وكيفية تكون تلك الثقوب السوداء وعلاقتها بتكوّن مجرة حولها لا يزال تحت بحث علماء الفلك.
الثقب الأسود هو المرحلة الأخيرة من عمر نجم عظيم الكتلة. وفي الواقع فهو ليس نجما حيث أنه لا يولّد طاقة عن طريق الاندماج النووي.
تتكون الثقوب السوداء بإنهيار النجم حيث تتطاير أجزاء النجم بالفضاء وذلك بسبب إحتراق الهيدروجين بالكامل مما يؤدى لفقدان النجم لوقوده فيصبح غير قادر على دعم نفسه وإذا كان النجم كبير أى أكبر من كتلة الشمس بحوالى 25 مرة فتقوم جاذبيته بسحب الغازات نحوها فتسبب صغر قطر النجم حتى تصل كثافته إلى أقل نقطة ممكنة وستشكل الثقب الأسود.