قصة مؤثرة عن أب يتسبب بموت ابنه، أراد رجل أن يضرب زوجته، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت صدفة من دون أن يقصد قتلها و كان الهدف تأديبها، فخاف من عشيرتها، و لم يجد حيلة للخلاص من شرهم، فلنرى ما حدث بعدها في قصة مؤثرة عن أب يتسبب بموت ابنه.
قصة مؤثرة:
فخرج من منزله و قص القصة على رجل معروف بالدهاء، فقال له ذلك الشخص: إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ثم أقتله و ضع جسده بجانب جنازة زوجتك و قل لعشيرتها إنني و جدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمل فقتلتهما معاً.
و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شاب وسيم فأصر عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل و قتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجثتين و قص عليهم القصة تكتموا على ما جرى و طلبوا منه أن يدفن الجثث بسرعة و إنطلت عليهم الحيلة.
لكن ذلك الرجل الذاهية صاحب الحيلة، كان له ولد ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم…
فاضطرب الأب و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذها؟؟ فقال: نعم فقال له: أرني ذلك الشاب الذي قتلته…؟ فلما كشف عن جثته و رآه.. وجده إبنه.. و قد قتل بسبب حيلة أبيه
فكان ذلك مصداقاً لقول أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من سل سيف البغي قتل به، و من حفر لأخيه بئراً وقع فيها، و من هتك حجاب غيره إنكشفت عورات بيته و من نسى زلته استعظم زلل غيره…
هدف هذه القصة الإستفادة و أخذ العبرة منها فلا تقرأ و ترحل بل شاركها مع أصدقائك و أقربائك.
للمزيد تابعوا موقعنا أحلى عالم.