زبد البحر أو رغوة البحر تلك الرغوة البيضاء ما هي إلا مواد عضوية ذائبة كالدهون و البروتين ناتجة من بقايا كائنات بحرية متحللة بالإضافة إلى مجموعة من الأملاح التي قد تمتد أحياناً لمسافة خمسين كيلو متر.
و بسبب التوتر السطحي؛ تتكتل مع بعضها عندما تتعرض للهواء على سطح الماء جراء حركة أمواج البحر.
تفسيره علمياً من احلى عالم
يفسر العلماء هذه الظاهرة بأنها تشبه وضع كمية من الحليب في الخلاط وخلطه بسرعة فتتشكل رغوة، لا تلبث أن تتمدد في الهواء.
وكلما كانت حركة الأمواج أعنف، كانت كمية الزبد أكبر وأخفّ. و تتكون من تركيزات أعلى من المواد العضوية المذابة (بما في ذلك البروتينات ، اللجنين ، والدهون).
و تشير بعض الدراسات عن رغاوي البحر إلى أن كسر الخلايا الطحالية في أوقات الانتفاخات الشديدة يجعل إنتاج رغاوي البحر أكثر احتمالا.
و يمكن ايضا أن يساهم سقوط الأمطار المتساقط على سطح البحر أيضًا في تكوين رغاوى البحر وتدميره.
من الحقائق العلمية عن زبد البحر
1- إن الزبد لا يتشكل إلا في حالة الحركة السريعة التي تحدث نتيجة إعصار أو نتيجة السيول العنيفة. وتتشكل دائماً على سطح الماء في الأعلى.
2- إن وزن هذه الرغوة أو الزبد خفيف جداً ويتطاير في الهواء مثل البخار.
3- إن كمية صغيرة من الماء تكفي لتشكيل كمية كبيرة من الزبد، أي أن الزبد ليس له قيمة أو وزن أو فائدة!.