لاعبة الجمباز تروي قصة التحرش الجنسي بها من قبل طبيب الفريق

لاعبة الجمباز تروي قصة التحرش الجنسي بها من قبل طبيب الفريق

التحرش الجنسي بالمشاهير قصة انتشرت مؤخراً و يوماً بعد يوم نسمع قصص من شخصيات

مشهورة جداً تروي للعلن عن قصصهن المثيرة للإشمئزاز عن أشخاص كان لهم الدور الأكبر

في تقديمهن للعالم و الشهرة لكن للأسف كان الثمن باهض مقابل هذه الشهرة و اليوم لدينا

قصة أخرى و من عالم الرياضة هذه المرة .

لاعبة الجمباز تروي قصة التحرشي الجنسي بها على غرار ما حصل مع فنانات عالميات في

هوليوود ربما ألهمتها قصصهن و مازالت تلهم الكثيرات لكي يقصصن للعالم ما تعرضن لهن من

اعتداء و تحرش جنسي لإنهاء هذه المأساة و قلب الطاولة على رأس من فعل و من سيفعل

هذا الفعل الشنيع مع أي فتاة .

لاعبة الجمباز الأمريكية السابقة مكايلا ماروني McKayla Maroney أنها تعرضت للتحرش لمدة

سنوات طويلة من قبل الطبيب الأمريكي لفريق الجمباز الأسبق لاري نصار Larry Nassar .

و قد قالت ماروني صاحبة 21 عام في بيان على تويتر بأن نصار بدأ يتحرش بها في سن 13

سنة و استمر بالفعل الشنيع طول فترة قيامها برياضة الجمباز ضمن الفريق .

وقال ماروني، 21 عاما، في بيان على تويتر أن نصار، الذي يواجه محاكمة على أكثر من 20 التهم الاعتداء الجنسي، وبدأ التحرش لها في سن 13 واستمرت طوال حياتها الجمباز الوظيفي.

وقالت ماروني ان الاعتداء وقع حتى خلال دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 حيث كانت

ماروني عضوا في فرقة “فييرس فايف” الاميركية التي فازت بالميدالية الذهبية للفريق.

حيث قالت “حدث ذلك في لندن أمام فريقي وفزت بالميدالية الذهبية، وقد حدث ذلك قبل

فوزي بالفضة (في القبو في لندن)”.

حيث أعطاها نصار حبوب منع الحمل و حبوب منوم وقالت” الشيء الوحيد الذي أعلمه أنني

كنت وحيده معه في غرفته الفندقية للحصول على العلاج “.

وقالت: “اعتقدت بأنني كنت سأموت في تلك الليلة”، مضيفة أنها تأمل أن تشجع قصتها

الآخرين على التحدث.

نشرت ماروني بيانها مع هاشتاغ #MeToo، وهي الحملة التي تشجع النساء على التنديد

بعمليات الاعتداءات الجنسية التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب موجة

الادعاءات الموجهة إلى منتج هوليوود هارفي وينشتاين.

تجدون أيضاً :