هكذا ردت آبل على الفتاة التي انفجر في أذنها سماعة الرأس “هذا ليس خطأنا”
لن تعوض الشركة آبل على السماعات المنفجرة و الثياب المحترقة
ربما تكون قد سمعت عن خبر انفجار سماعات رأس في أذن امرأة على متن طائرة في أسترالية ; و في ذلك الوقت ,لم تكن هناك معلومات واضحة عن نوعية السماعات أو العلامة التجارية الخاصة بها ; و كل ما كنا نعلمه هو أنها كانت تعتمد على طاقة البطارية بالتأكيد ; و أما الآن فإننا نعلم أنهما تابعين للشركة بيتس إلكترونيكس . و حسب الأخبار القادمة من موقع أسترالي news.com.au .فهو يؤكد أن آبل استحوذت على الشركة عام 2014 بصفقة فاقت 3 مليارات دولار , و لكنها رفضت التعويض للمرأة عن الأضرار الناجمة لها .
و قالت الشركة أنها ليست مسئولة عن الحادث , فالخلل يكمن في نوعية البطاريات التي كانت تستخدم و ليس من السماعات .
وقالت المرأة التي لم تكشف عن هويتها، إنها كانت تستمع إلى الموسيقى ; بينما تقضي رحلتها التي كانت بين بكين إلى ملبورن يوم 19 فيفري من هذا العام ; و لكنها استيقظت على صوت انفجار قوى على نحو ساعتين من بداية الرحلة ; وشعرت بوجود سخونة كبيرة حول رقبتها، وألقت بالسماعات على الأرض، وأحضرت المضيفة دلو من الماء وألقوه عليها .
و على الرغم من الإصابات التي حلت بها , إلا أنها طلبت تعويضا بسيطا من الشركة آبل ; و هو استبدال سماعات الرأس و الملابس التالفة , إلا أن الشركة رفضت ذلك .
و قد ردت عليهم آبل على لسان محامية المرأة التالي :”إن التحقيق وجد أن المشكلة كانت في نوعية البطاريات “.
فقد قالت المرأة أن تلك السماعات اشترتها سنة 2014, و نوعية البطاريات التي كانت تستعملها هي من النوع AAA ; و كانت قد اقتنتها من استرالية , في حين آبل كانت قد توقفت عن إنتاج ذلك النوع من البطاريات في نفس العام
حزنت المرأة من رد آبل و قالت في بيان :” إن سماعات الرأس لا تعمل بدون بطاريات . و لكنه لا توجد أي دلائل على السماعات أو عبوتها تحدد أي من البطاريات علي أن أستخدم “.
و في أعقاب هذه الحادثة , نبه المكتب الأسترالي لسلامة لنقل (ATSB) الركاب بأن يبقوا البطاريات معهم و ألا يتركوها داخل أمتعهم في مخزن الطائرة .
لا تنسى ترك تعليق بسيط منك , و بإمكانك مطالعة المقالات الأخرى مماثلة :