تحذير للاجئين في ألمانيا يجب أن يصل هذا التحذير للجميع!
هذا المقال منقول للفائدة ونتمنى منكم مشاركته مع كل من يهمه الأمر للضرورة.
اللاجىء في ألمانيا يحصل على فرصة العمر لبناء مستقبل جيد ..
بيت مدفوع الأجرة .. راتب شهري .. تأمين صحي مدفوع .. تعليم لغة مجاني .. ثياب مجانية ..
عائلة سورية كبيرة فى ألمانيا تهاجم الشرطة الألمانية وتهديد خطير
فرش بيت مجاني .. حتى اجار الطرقات مدفوع .. مئات الجمعيات والمؤسسات المخصصة لخدمته.
والمطلوب منه فقط الالتفات لتعلم اللغة والانتقال إلى مرحلة التدريب المهني أو العمل او التعليم بأسرع وقت ..
ألمانيا: المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين ينوي بناء مساكن في المغرب لترحيل اللاجئين القصر
ومع ذلك ترى كثير من اللاجئين متذمرين لا يعجبهم العجب .. كسولين لا يداومون في كورسات اللغة .. يبحثون عن عمل في السوق السوداء ..
قليلي الصبر على صعوبات بسيطة تعترض حتى المواطن الألماني من بيروقراطية وروتين وإيجاد سكن .. يتجمعون في تجمعات دينية وقومية بعيداً عن الألمان ..
لا يتكلمون إلا بلغتهم .. لا يلتزمون بالمواعيد .. لا يتقبلون ثقافة الأخر .. يمضون غالبية وقتهم في حضور المسلسلات العربية واليوتيوب والفيسبوك ..
ألمانيا: عواقب العمل في الأسود في ألمانيا 2017
لا يدري اللاجىء المدلل أنه في الماضي القريب كان يجلس اللاجىء من ٨ إلى ١٢ عاماً في الكامب لكي يحصل على الإقامة التي يحصل عليها اللاجىء الان في ستة شهور وهو متذمر ..
لا يدري أنه لو جاء إلى هذه البلاد على حسابه الشخصي كان سيدفع الالاف من اليوروهات فقط لتعلم اللغة ..
لا يدري أنه كان سيعمل حتى في تنظيف الحمامات العامة فقط ليدفع أجرة البيت والتأمين الصحي ..
لا يدري أنه لن يكن ليحصل على بيت لوحده إلا اذا كان يعمل براتب جيد ويملكاً دخلاً ثابتاً ..
لا يدري ربما أنه لن يكون له هذا التعاطف الموجود معه في السنتين الاخيرتين في المانيا وكان سيكون مثله مثل أي أجنبي درجة رابعة
لا يدري أن اللغة هي مفتاحه في هذه البلاد وبدونها سيكون كالأعمى في سوق مزدحم .
لا يدري أن إجلاس زوجته في المنزل للانجاب والعمل كخادمة وعدم تعلمها للغة والعمل سيكون ضربة قاصمة لظهره في المستقبل .
لا يدري أن العمل في السوق السوداء نهايته وخيمة قانونياً وصحياً ..
لا يدري أن الاقامة الدائمة او حتى الحصول على الجنسية مرتبط ارتباط وثيق بإتقان اللغة والعمل بشكل نظامي وسجل خالي من المشاكل ودخل ثابت !
طبعاً كل هذه الأمور واكثر بأنتظاره في السنوات القادمة عندما تعلن دائرة العمل أنها ليست متكفلة به بعد الأن وأنه ليس بإمكانه تعلم اللغة مرة اخرى إلا على حسابه الشخصي وأنه يجب أن يعمل بنفسه ليصرف على نفسه وعلى عائلته..
حينها ربما سيقدر قيمة هذه الانطلاقة التي توفرها الدولة له لكي يبني مستقبلاً له !
موقع أحلى عالم – أخبار الهجرة واللجوء