بريطانيا تعيد اللاجئين السوريين إلى دول تعرضوا فيها لإساءات
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لهيرت غرانت، ألقت فيه الضوء على موضوع إعادة بريطانيا للاجئين السوريين لدول تعرضوا فيها لأنواع متعددة من الإساءة.
وبحسب الغارديان فإن بريطانيا تستخدم قوانين الدول الأوروبية لإعادة طالبي اللجوء من سوريا والعديد من الدول الأخرى إلى أوروبا الشرقية حيث تعرض اللاجئين في هذه الدول للضرب والاحتجاز والتعنيف، بحسب التقرير.
اليابان تفتح أبوابها للراغبين بالهجرة والحصول على الإقامة الدائمة فيها !
ونقلاً عن محامين وجمعيات تعنى بحقوق المهاجرين فإن “وزارة الداخلية البريطانية تعيد اللاجئين لدول تعاملت معهم بوحشية وسجنتهم وضربتهم”.
وقد صرح بعض اللاجئين أنهم احتجزوا في أقفاص في المجر، وتعرضوا للتعذيب بالإيهام بالغرق وكبلت أيديهم بأسرتهم في رومانيا، كما ضربوا في بلغاريا.
وأوضحت كاتبة التقرير هيرت غرانت أن “العديد من اللاجئين يواجهون خطر الترحيل إلى هذه الدول تحت ما يسمى “اتفاقية دبلن”، أي إعادة كل لاجئ إلى أول دولة أوروبية وصل إليها، وأُخذت فيها بصماتهم”.
وينقل التقرير عن مديرة مؤسسة صوت المهاجر الخيرية نازك رمضان قولها “إننا نعلم أن هناك المئات من اللاجئين السوريين في بريطانيا أُخذت بصماتهم في دولة أوروبية أخرى”، مضيفة أن العديد من هؤلاء اللاجئين “ينتابهم الخوف من اعتقالهم وترحيلهم بعيداً عن عائلاتهم في بريطانيا”.
وأضافت رمضان أن “العديد من اللاجئين السوريين لا يعلموا وزارة الداخلية البريطانية بوجودهم خوفاً من اعتقالهم وترحيلهم من بريطانيا”.
وتابعت بالقول إن “هؤلاء اللاجئين تعرضوا للتعنيف وسجنوا في أوروبا، لذا فهم يشعرون بأنهم ينتقلون من اعتقال ومركز احتجاز إلى آخر”.
وختمت بالقول إنه “في ابريل 2016، حكمت المحكمة العليا البريطانية بأن إرسال اللاجئين إلى بلغاريا وففاً لاتفاقية دبلن لا يتعارض مع حقوق الإنسان، وفي حال وجود أدلة على تقديم اللاجئ السوري طلب لجوء في بلد آخر مسبقاً ،فإن بريطانيا ستعيده إلى تلك الدولة”.
أخبار الهجرة واللجوء … موقع أحلى عالم
نقلاً عن صحيفة الغارديان البريطانية