طلب اللجوء في المانيا , طريقة تقديم طلب اللجوء, افضل بلد لجوء,اللجوء في أوروبا, اللجوء في المانيا, المانيا بلد اللجوء, اللجوء في المانيا, اللجوء في ألمانيا.
الهروب من الوطن قد يكون أصعب ما يواجه الإنسان في حياته. الأسباب عديدة قد تكون الحروب أو المجاعات أو الاضطهاد أو مشاكل اقتصادية. والكثير يفكر في اللجوء إلى أوروبا. وأحد افضل البلدان للجوء هي المانيا
تستقبل ألمانيا حاليا أعدادا متزايدة من اللاجئين ومن مختلف أنحاء العالم. يتم تنظيم أجراءات اللجوء على مستويات مختلفة، في العادة يستغرق النظر في طلبات اللجوء لشهور طويلة، عدا في بعض الإستثناءات مثل طلبات اللجوء بالنسبة للعراقيين والسوريين.
من يريد الحصول على لجوء في ألمانيا فيجب عليه اتباع عدد من النقاط
أولا تقديم طلب رسمي للجوء لدى السلطات المشرفة على تأمين الحدود الألمانية، أو عند الشرطة أو عند عدد من الهيئات الألمانية المختصة. بداية يتم إرسال اللاجئ إلى مكان إقامة مؤقت مهيأ لاستقبال اللاجئين الجدد. ولا تتم عملية إرسال اللاجئين الجدد هذه بصورة عشوائية، وإنما طبقا لمعايير خاصة وحسب نسب توزيع اللاجئين على الولايات الألمانية الست عشرة، حيث إن كل الولايات الألمانية ملزمة باستقبال عدد محدد من اللاجئين انطلاقا من عدد السكان فيها. وأكثر ولاية تستقبل اللجوء فولاية “شمال الراين فيستفاليا” تستقبل على سبيل المثال 21 بالمائة من العدد الكلي من اللاجئين، إذ يتم توزيع اللاجئين حسب الأماكن الشاغرة أو اعتمادا على خلفية البلدان التي ينحدرون منها، إذ يتم تجميع سكان بعض البلدان في أماكن استقبال لاجئين محددة.
فترة الإقامة الإلزامية
يوضع اللاجئين الجدد في مركز أولي لاستقبال اللاجئين الكامب هي اول محطة اقامة لطالب اللجوء. ومركز الاستقبال الأولي يكون في العادة محاطا بالأسوار وتتوفر فيه جميع الخدمات ومطعم خاص ومركز شرطة وعيادة طبية خاصة، تتوفر لكل طالب لجوء مساحة قدرها 6.5 متر مربع تقريبا في المجمع. وتتولى إدارة مركز استقبال اللاجئين توفير الملابس وجميع المستلزمات الطبية والغذائية لطالبي اللجوء. ويمنح الأطفال دعما إضافيا لتمكينهم من الالتحاق بالمدارس.
في مركز الاستقبال الأولي للاجئين يتم تسجيل المعلومات الشخصية عن اللاجئين، بالإضافة إلى أخذ صور لهم ولبصماتهم. وترسل صور البصمات فيما بعد إلى دائرة مكافحة الجريمة الاتحادي لمطابقتها مع نسخ البصمات الموجودة في سجلات الدائرة، ومعرفة ما إذا كان الشخص قد قدم طلبا للجوء في أحد بلدان الاتحاد الأوروبي.
وفي مراكز استقبال اللاجئين يعمل موظفون تابعون للهيئة الاتحادية المختصة بالاندماج واللاجئين. ويتولى هؤلاء الموظفون مهمة التحقق من معلومات اللاجئين والاستماع إلى قصصهم والدوافع التي جعلتهم يهربون من بلدانهم ويطلبون اللجوء في ألمانيا. تتم عمليات الاستماع لإفادات اللاجئين بصورة شفوية وبمساعدة مترجم خاص. وبعد الاستماع تتحدد أحقية الشخص في تقديم طلب اللجوء أو لا.
انتهاء فترة الاقامة الإلزامية
تنتهي فترة الإقامة الإلزامية في مركز اللجوء الأولي بعد ثلاثة أشهر. ويتم ترحيل اللاجئين إلى مراكز استقبال اللاجئين شبه الدائمة، وذلك اعتمادا على نسب استقبال الولايات الألمانية للاجئين، ودون إجراء أية استثناءات، ومن ثم يتم توزيع اللاجئين على المدن ، وحسب نسبة عدد السكان أيضا.
ويقيم اللاجئون في الغالب في منازل ومراكز مشتركة مع غيرهم من اللاجئين. وتدار هذه المنازل من قبل شركات أهلية أو من قبل منظمات إنسانية. فيما تقدم بعض المدن الألمانية بدلا عن ذلك شققا سكنية لإيواء اللاجئين. ويسمح في بعض الحالات لطالبي اللجوء بالذهاب إلى أقاربهم والسكن بالقرب منهم ، وخاصة في حال وجود علاقة قرابة أو علاقة أسروية مثل الزوج أو الزوجة أو الطفل القاصر.
منذ بداية العام الحالي يسمح لطالب اللجوء بالتحرك بحرية في جميع أنحاء ألمانيا، فيما كان يسمح له سابقا في التحرك في منطقة سكنية محددة ولا يسمح له بالتنقل إلى أماكن أخرى إلا بتصريحات خاصة.
ويفترض أن تتم عملية البت في طلب اللجوء في فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر. لكنها تستغرق في المعدل مدة أطول من ذلك، وفي بعض الأحيان تصل الفترة إلى عام كامل. ويعود سبب ذلك إلى طلبات اللجوء الكثيرة في ألمانيا خلال الآونة الأخيرة. وهناك بعض الاستثناءات لطالبي اللجوء من العراق وسوريا، إذ يتم تسريع إجراءات البت في الإجراءات والاعتراف بهم في الغالب كلاجئين.
يتم طلب قبول اللجوء في ألمانيا بصورة رسمية عبر رسالة مكتوبة توضح الأسباب والخلفيات القانونية للقبول أو الرفض، وترفق معها نسخة مترجمة باللغة الأم لطالب اللجوء. ومن يقبل لجوءه يحصل على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات ويمكنه القيام بطلب المعونات الاجتماعية. وبعد انتهاء فترة الإقامة يتم بحث قضية اللجوء من جديد.
إذا تم قبول طلب اللجوء في المانيا هناك نوعان من الإقامة يتم منحها للاجئين :
وهذه الإقامات هى :
1 _ إقامة الحماية الدولية فى ألمانيا : وتمنح هذه الإقامة لمدة سنة واحدة تجدد بعد إنتهائها ، ولا يمكن للشخص الحاصل على إقامة الحماية الدولية أن يتقدم بطلب لم شمل فى ألمانيا ، وهذا هو العيب الكبير فى هذه الإقامة ، أما المساعدات مثلها مثل مساعدات إقامة اللاجئ فى ألمانيا.
2 _ إقامة اللجوء فى ألمانيا : تمنح هذه لمدة سنتين أو لمدة ثلاث سنوات تجدد بعد انتهائها ، ويمكن للاجئ الحاصل على هذه الإقامة التقدم بطلب لم شمل فى المانيا.
مرحلة ما بعد الكامب فى ألمانيا
بعد الإنتهاء من الإجرءات التى تم ذكرها ، تقوم الدائرة الإتحادية للهجرة بإخراج اللاجئين من الكامب ثم تقوم بتوزيعهم على البلديات الألمانية.
المساعدات التى تقدمها ألمانيا للاجئين
المساعدت التى تقدمها ألمانيا للاجئين تختلف قبل منح الإقامة وبعد منح الإقامة ، والمساعدات تكون كالتالى :
1 _ المساعدات التى تقدمها ألمانيا للاجئ قبل أن تمنحه حق اللجوء تبدأ من 300 إلى 350 يورو يتكفل بهذا المبلغ فى تصريف أموره الحياتية والشخصية.
2 _ المساعدات التى تقدمها ألمانيا للاجئ بعد حصوله على حق اللجوء ، تبدأ من 380 إلى 400 يورو يدبر بهذا المبلغ كافة أموره الحياتية والشخصية.
بعد أن يتم منح اللاجئ إقامة ألمانيا لمدة سنتين أو ثلاثة يستطيع أن يتقدم بعدها بطلب لم شمل لأسرته.
في حال رفض طلب اللجوء
وفي حالة رفض طلب اللجوء، يترتب على طالب اللجوء وفقا للقوانين “ترحيله” من ألمانيا. وتم ترحيل أكثر من 10000 شخص العام الماضي بسبب رفض طلبات لجوئهم. لكن المرفوض طلبه يمكنه تقديم طلب في المحاكم المختصة للنظر في قضيته، وفي هذه الحالة يحتاج طالب اللجوء لمحام مختص يمثله في الإجراءات القانونية.
وبالنسبة لطالبي اللجوء الذين لهم أطفال من أب ألماني أو أم ألمانية فلا يمكن ترحيلهم بسهولة إلى بلدانهم الأصلية.
ويمكن لطالب اللجوء المرفوض طلبه تقديم طلب لجوء آخر لإعادة النظر فيه. ويمكن النظر في قضية اللجوء من جديد فقط في حال حدوث تغير في الوضع القانوني للبلد الذي ينحدر منه المعني بالأمر، أو عند تقديم أدلة جديدة تؤكد وجود ملاحقة سياسية.
تعتبر ألمانيا من الدول التى ليس لها باع طويل فى قضايا اللجوء ، فمن وجهة نظرى طرق إدماج اللاجئين فى المجتمع الألمانى ضعيفة إذا تمت المقارنة بينها وبين طريقة إدماج اللاجئين فى السويد داخل المجتمع السويدى ، وعليه يجب أن يعلم كل شخص يفكر فى اللجوء إلى ألمانيا أنه يجب أن يستفاد من كل لحظة منذ وصوله للكامب حتى إذا جائت لحظة توزيع اللاجئين على البلديات يكون الشخص على دراية بالحياه فى المجتمع الألمانى بنسبة لا تقل عن 40 باالمائة ، وهذا يكون بتكوين صداقات فى الكامب ، ومحاولة تعلم اللغة الألمانية فى فترة الكامب.