من أحلى عالم نقدم لكم هذا التقرير واستطلاع الرأي حيث واحد من بين كل أربعة أزواج يرى في الهواتف الذكية سبباً في صرف إنتباهه وإلهائه عن شريكه،
في حين يرى البعض أنّ الإنترنت عموماً تقربه ممن يحب.
وقد أظهر استطلاع للرأي قام به مركز الأبحاث “بيو” أنّ 27% من الأزواج يقولون إنّ للإنترنت تأثير على علاقاتهم الزوجية إلا أنه في معظمه يصنف ضمن التأثير الإيجابي.
ويشعر 21% من البالغين بأنّ الحياة الاجتماعية عبر الإنترنت بالإضافة إلى التواصل عبر الرسائل النصيّة تقربهم من شركائهم أكثر.
في المقابل تعتبر التقنية سبباً للمشاكل في العلاقات العاطفية، وخاصة بين فئة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاماً، مقارنة بأقرانهم الذي يكبرونهم عمراً، حيث يرى 45% منهم إنّ الإنترنت يصرفهم عمن يحبون، مقابل 42% ممن يعتقد في الهواتف الذكية أنها تفعل الشيء ذاته.
واستنتج المركز من الاستطلاع أنّ غالبية الأزواج يقومون بتبادل كلمات المرور الخاصة بهم، وحساباتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبنسبة 67% مقابل 27% منهم قالوا إنهم يستخدمون حساب البريد الإلكتروني نفسه، بينما قال 11% فقط إنهم لا يشاركون إلا الملف الشخصي الخاص بشبكات التواصل.
وكشفت دراسة سابقة بأنّ 45% من البريطانيين إعترفوا بأنهم أقدموا على خيانة نصفهم الآخر بسبب إهتمامهم بهواتفهم الذكية النقّالة أكثر منهم.
دمتم بخير