مثلث برمودا ما هو و أين يقع

مثلث برمودا ما هو و أين يقع، هناك الكثير من النظريات المختلفة التي تنص ظاهرة مثلث برمودا حيث تم تسجيل إختفاء حوالي 50 سفينة و 20 طائرة أثناء عبورها فوق مثلث برمودا وهي منطقة شهيرة لها شكل مثلث متساوي الأضلاع مساحته نصفُ مليون كيلومتر مربع تقريباً. مثلث برمودا ما هو و أين يقع.

معلومات عامة

مثلث الشيطان

يَقعُ هذا المثّلث في غرب المحيط الأطلسي ويجاور السواحل الجنوبيّة الشرقيّة لولاية فلوريدا في أمريكا، وبورتوريكو، وجزر البرمودا البريطانيّة. أمّا تسميته بهذه الأسماء المختلفة والتي ترتبط بالموت والخوف فيعود لمزاعم عن وقوع الكثير من الحوادث

الغامضة والاختفاءات الغريبة لأشخاصٍ مرّوا عبرَ هذا المكان. تتمثَّلُ أبرز هذه الحوادث باختفاء مجموعة طائرات في عام 1945 أثناء تحليقها فوق المُثلّث، وبعدها انتشرت الحكايات حولَ هذا الموقع وخُطورته الشديدة المزعومة.

و هو عبارة عن رُقعة افتراضيّة من مياه المُحيط تقع قبالة سواحل قارة أمريكا الشمالية، في أقصى شمال المُحيط الأطلسيّ. وفي الحقيقة فإنَّه لا يُوجد اتّفاقٌ فعليّ على مساحة مثلث برمودا أو مكانه أو شكله، فهو مُجرّد إقليم وهميّ، ليسَ مُحدَّداً بتضاريس جغرافيّة أو جيولوجيّة، لكن بصُورة

عامّة الحُدود الأكثر قبولاً له هي عبارةٌ عن مثلث غير واضح، تقعُ رُؤوسه عند ثلاث نقاط هي: ولاية فلوريدا الأمريكيّة، وجُزر الأنتيل الكبرى (وهي أرخبيل استوائي أهمّ جُزره هي كوبا)، وجُزر برمودا (وهي أرخبيل صغيرٌ يتبعُ إداريّاً لدولة بريطانيا).

وتمرُّ في الوقت الراهن آلاف السفن والطائرات عبر المثلث للتنقّل بين الولايات المتحدة وجُزر البحر الكاريبي، أو الانتقال عبر المُحيط الأطلسي، فالمثلث يقعُ في منطقة حيويّة للملاحة بشمال المُحيط الأطلسي، ولا تُوجد أيّ حوادث مُسجَّلة حديثاً للرحلات عبره.

ما سبب تسميته بهذا الاسم

جاءت تسمية مثلث من شكله الجغرافي الذي يظهر على شكل مثلث متساوي الأضلاع ، و اسم برمودا نسبة إلى جزر برمودا و عددها 300 جزيرة منهم 30 جزيرة يعيش فيها سكان ، عاصمتها هاملتون و تقع في الجزيرة الأم .

النظريات

على مرّ القرنين العشرين والتاسع عشر أي خلال المئتي سنة الماضية تقريباً تمَّ تسجيلُ حوالي سبعين حادثة اختفاءٍ في منطقة مثلث برمودا، تعودُ خمسون منها لطائرات كانت تُحلّق جواً، وعشرون لسُفن كانت تُبحر عبر المحيط، وقد حاولَ بعضُ العلماء وضع

نظريّات بسيطةٍ لتفسير تلك الحوادث، إلا أنَّ النظريات العلمية لا تخرجُ عن نطاق العوامل الطبيعية، مثلَ عوامل الطقس والأخطاء البشرية وما إلى ذلك، وأما ما عداها فهو أقربُ إلى المزاعم وراء الطبيعية التي لا سبيلَ لإثباتها.

المصدر: موضوع.

التعليقات مغلقة.