كويت كوميوت وكي جي إل لتوعية الشباب الكويتي بفوائد النقل العام

مما لا شك فيه أن الكويت تتوفر على بنية تحتية للنقل والمواصلات ، إلا أن كثرة استعمال كل فرد لسيارته الخاصة في التنقل نتج عنه مجموعة من المشاكل في طليعتها وجود ضغط كبير في حركة المرور في الشوارع ، خاصة عند أوقات خروج الموظفين من عملهم ، مما يؤدي إلى ازدحام في الطريق ، وتضييع الناس لوقتهم دون استكمال أنشطتهم اليومية بشكل مريح ،كل هذه العوامل وغيرها خلقت لنا فريق تطوع لإطلاق مبادرة توعوية مفادها استبدال طريقة التنقل من السيارات الخاصة نحو الاعتماد على وسائل التنقل العمومي أو ما يصطلح عليها بالباصات أو الحافلات .

 هذه المبادرة الاجتماعية الغير مألوفة جاءت من فريق كويت كميوت الذي نشأ أساسا للدعوى إلى توعية الشباب الكويتي بهذه المبادرة المهمة ، الأخيرة التي لقيت ترحيبا من كبرى شركات التنقل والمواصلات “كي جي إل” التي عن طريقها تم تجسيد هذه المبادرة على أرض الواقع بامتياز .


(1) دور كي جي إل في تطوير نظام المواصلات في الكويت :


رابطة الكويت والخليج للنقل هي شركة رابطة الكويت والخليج للنقل، وهي رائدة في مجال نقل السلع والبضائع والمواد الغذائية من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك في مناطق عديدة داخل وخارج حدود إقليم دولة الكويت ، فهي تمارس العديد من الأنشطة وتقدم مجموعة من الخدمات والوظائف المهمة ، إذ تلعب دورا حيويا هاما في عملية التنمية الشاملة على الصعيدين الإقليمي والعالمي عبر إعداد أقوى الاستراتيجيات وأكثرها مرونة للتعامل مع ظروف وبيئات العمل المختلفة، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين الدول وبعضها البعض، وبناء جسر اقتصادي هام يساعد على توفير سبل الراحة الأساسية للمواطنين، وذلك عبر إشباع احتياجاتهم الأساسية والترفيهية وضمان حصولهم على أي منتجات أو سلع غذائية أو غير غذائية يرغبون في اقتنائها أو شرائها والحصول عليها من أي مكان في العالم وفي أي وقت، فهي تعد شبكة مواصلات قوية تربط بين مختلف أرجاء دولة الكويت وخارجها ، وهذا ما خول لها تطوير نظام المواصلات بالكويت وجعله ذو طابع احترافي ومميز ، فشركة كي جي إل تسخر كل طاقاتها البشرية والآلية لتقديم أجود الخدمات بغرض تلبية مختلف احتياجات عملائها وفي الوقت المناسب .

(2) دعوة كويت كوميوت الشباب لنشر الوعي حول نظام النقل العام لحل أزمة المرور في الكويت :

كانت خطوة مهمة تلك التي تقدم بها أعضاء فريق كويت كوميوت كفكرة أو بالأحرى كمبادرة لحل أزمة المرور في الكويت ، والتي انطلقت عبر نشر ثقافة اعتماد وسائل التنقل العام بدلا من وسائل التنقل الخاصة مع إبرازها الأسباب المعقولة والموضوعية وراء الدعوة إلى ذلك ، وتجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع بدأ من خلال نشر الوعي بأهمية هذا المقترح في الأوساط المختلفة داخل أقاليم دولة الكويت ، مع استغلال وسائل الإعلام والتواصل ، وإلقاء المحاضرات وتنظيم حملة علاقات عامة طويلة الأجل، من خلال العمل مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك دائرة تخطيط بلدية الكويت والهيئة العامة للطرق والنقل وأعضاء الجمعية الوطنية وقادة الأحياء ورجال الأعمال ، لوضع خطة ناجعة الهدف منها الخروج من أزمة المواصلات وإيجاد حل واضح لهذه المشكلة التي باتت تشكل عائقا مقلقا لأغلب ساكني دولة الكويت ، وهذا تماما ما استطاع فريق كويت كوميوت تحقيقه بعد تدخل شركة “كي جي إل” في الموضوع .

(3) دور كي جي إل في إنجاح المبادرة :

الفكرة لوحدها لا تعني شيء إذا لم يتم تجسيدها على أرض الواقع ورؤية نتائجها بأعيننا ، وفكرة المبادرة الاجتاعية التي تقدم بها فريق كويت كوميوت لم تقف في حدود الفكرة بل تم تفعيلها حقيقة وذلك عن طريق العنصر الرئيسي والمهم شركة “شركة كي جي إل” للنقل والمواصلات ، التي وظفت قدراتها الكبيرة من معدات وآليات متطورة وحديثة ، وكذلك مواردها البشرية ذات الكفاءة العالية في تقديم الخدمات ، هذا كله لإنجاح المبادرة الاجتماعية هذه، وحل أزمة المرور في الكويت وجعل الطريق يسير المرور من خلال اعتماد وسيلة التنقل الرئيسية المتمثلة في الحفلات العامة ، ليتلاشى مشكل الازدحام وضياع وقت المواطنين في انتظار فك الاكتظاظ ، الذي كانوا يعانون منه يوميا ، فشركة “كي جي إل” لها فضل كبير في إنجاح هذه المبادرة الطيبة ، كيف لا وهي لا تتوانى لحظة واحدة في تلبية متطلبات عملائها في أسرع وقت ممكن والعمل بكامل قدرة الشركة التشغيلية ، ولا عجب في ذلك ما دامت شركة النقل والمواصلات هذه تتوفر على كافة الإمكانيات والمعدات لإنجاح المبادرة ، وحل المشاكل التي كانت أسبابا في طرح هذه المبادرة بالذات .

التعليقات مغلقة.