مع قواعد آداب الزفاف المتغيّرة باستمرار، من الصعب أن نعرف ما هو مقبول وما هو غير مقبول.
تعالوا لنتعرف على بعض العادات وكيفية التصرف في هذا اليوم :
من ينبغي أن يكون أوّل العارف بخطبتكما؟
أيّ طفل من زواج سابق يجب أن يكون أول من يعلم، ثم الآباء والأمهات وأفراد الأسرة وأيّ شخص قريب منكما يجب أن يعلم قبل أن ينتشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هل يمكننا أن نطلب المال بدلًا من الهدايا؟
عمومًا، إذا حدَّدتما أنكما تفضّلان المال بدلًا من الهدايا، فسيكون معظم الضيوف سعداء. إذا كنتما غير مرتاحين لفكرة طلب المال، يمكنكما إعداد قائمة مشتريات مع متجر معيّن، وبالتالي تحصلان على الهدايا التي تريدانها، أو يمكنكما تحديد شهر العسل كهدية مع شركة السفر والسماح لضيوفكما بالمساهمة في تمويل حلمكما.
هل على الثنائي أن يقدّم امتيازات؟
لا، الثنائي لا يجب أن يقدّم امتيازات لا سيما إذا كانت الميزانية ضيّقة. فإذا كنتما لا تريدان تقديم امتيازات بثمن رخيص نسبيًا، فبإمكانكما البحث عن شيء غير مكلف نسبيًا مثل الحلويات Love Heart أو اختارا الكاب كيكس بدلًا من كعكة الزفاف التي ستضاعف التكاليف.
هل يجب تعيين قواعد اللباس رسميًا؟
اللباس يمكن أن يختلف تبعًا لنوع الزفاف، لذلك من المقبول تمامًا تحديد نوع الملابس التي تريدان لضيوفكما أن يتألقوا بها. هذا ينبغي أن يُحدَّد في صيغة واضحة على دعوة الزفاف.
هل يجب على العروسين استقبال الضيوف مصافحةً أم مع قبلة على الخد؟
إذا كان الشخصان يعرفان بعضهما بعضًا، فقبلة واحدة على الخد تكون دافئة ومحبّة. أما إذا كان الشخصان لا يعرفان بعضهما بعضًأ، أو يشعران بعدم الارتياح، فالمصافحة مقبولة تمامًا. أساسًا كل شيء يتعلّق بالراحة وما يُشعِر العروسين وضيوفهما بالارتياح.
هل الهواتف الخلويّة مسموحة؟
حظر الهواتف النقالة قد يكون أمرًا مبالغًا فيه، ولكن العروس والعريس يحقّ لهما أن يضمنا حقوقهما جيّدًا بطلبهما عدم نشر صور زفافهما عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.
هل يمكن لأحد غير والد العروس أن يرافقها في الممرّ؟
تقليديًا، والد العروس هو من يرافقها عبر الممرّ. لكن في الواقع، يمكن لأيّ شخص مهمّ بالنسبة للعروس أن يمشي معها في الممرّ سواء كان الشخص خالها، شقيقها، أمّها أو بإمكانها اختيار أن تسير بمفردها.
