هولاند يأكد لباراك أوباما أن فرنسا والولايات المتحدة ستظلان حليفتين وصديقتين.
ننقل لكم من أحلى عالم هذا الخبر على لسان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حيث أكد الاثنين خلال زيارة دولة للولايات المتحدة، أن فرنسا والولايات المتحدة ستظلان حليفتين و”صديقتين دوما”.
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين إن فرنسا والولايات المتحدة سيظلان “صديقين دوما”، وذلك خلال زيارة دولة إلى الولايات المتحدة.
واصطحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الفرنسي في جولة بمزرعة توماس جيفرسون، الذي كان ثالث رئيس أمريكي ومحبا جدا لفرنسا. وقال هولاند بهذه المناسبة “حلفاء، هكذا كنا في عصر جيفرسون ولافاييت، وهكذا نحن اليوم. أصدقاء كنا في عصر جيفرسون ولافاييت، وأصدقاء نحن اليوم وسنبقى كذلك دوما”.
وأضاف “أريد أن أؤكد أن هذه العلاقة التي تجمعنا من خلال مسيرة جيفرسون باقية لأنها تمثل قيما ومبادئ: الحرية، الكرامة الإنسانية، الحق، هذه القيم التي نواصل نشرها في العالم”.
وذكر الرئيس الفرنسي في كلمته بأن “جيفرسون اشترى لويزيانا من نابوليون”، وأضاف ممازحا “واليوم نحن لا نطالب بشيء”. من جهته أشار الرئيس الأمريكي إلى أن مزرعة مونتيسيلو (فرجينيا، شرق) التي شيدها جيفرسون “ترمز إلى الصداقة بين فرنسا والولايات المتحدة”، مذكرا بأن ثالث رئيس للولايات المتحدة “كان محبا جدا لفرنسا”.
وإذ حرص أول رئيس أسود للولايات المتحدة على التذكير أيضا بأن المنزل الذي شيده جيفرسون في مزرعته في مونتيسيلو بني في جزء منه “بعرق عبيد”، اعتبر أن هذا “يذكر بالنضال الواجب القيام به في سبيل حقوق الإنسان في العالم أجمع”، مؤكدا أن هذا الموضوع سيكون أحد محاور البحث خلال زيارة الرئيس الفرنسي.
وبدأ هولاند الاثنين زيارة دولة إلى الولايات المتحدة تستمر ثلاثة أيام. وبعيد وصول طائرته الرئاسية إلى قاعدة أندروز الجوية بشرق واشنطن عاد الرئيس الفرنسي واستقل طائرة رئاسية أخرى، هي طائرة نظيره االأمريكي والتي أقلتهما في جولة لبضع ساعات فوق منطقة مونتيسيلو التي كانت معقلا لجيفرسون (1801-1809) أحد أوائل الممثلين الدبلوماسيين للولايات المتحدة في باريس.
وكان مسؤول أمريكي كبير صرح لوكالة فرانس برس أن زيارة مزرعة جيفرسون التي تبعد مئتي كيلومتر عن واشنطن، ستسمح لرئيسي الدولتين بالتحدث بلا رسميات عن “العلاقات في بيئة تتحدث عن تاريخهما وإمكانيات استئنافها”.